غـيـابـي وحشه إديارهم ...و آنه أنتظر أخبارهم...عباس الكوفي

غـيـابـي وحشه إديارهم ...و آنه أنتظر أخبارهم
مـن  يـوم جدوا للسفر...ما رجع من عدهم خبر
و  آنــه أنــتــظــر أخــبــارهـم

غـيـابـي مـن الـوطـن لـمـن ضعنهم سار
نـاديـت خـلـف الـضـعن قلبي العليل إحتار
بـعـد  الـشـمـل يـا وسف ظلت خليه الدار
خـلاهـا ظـلـمـه الـوكـت بعيوني ليل إنهار
راحـوا  هـلـي و عـافوني...و بيا وضع خلوني
مـعـلوله  و  بحالة خطر...ما رجع من عدهم خبر
و  آنــه أنــتــظــر أخــبــارهـم

لـو  جـان  بـيـدي يـصح جنت أمشي وياهم
و  شـيـفـيـد صـبـري بـعد جتال فرقاكم
و  مـا عـنـدي مـنـهم خبر و لا وين منواهم
حـتـه أبـقـه بـيـن الأمـل و أترجه و أتناهم
و  بـالـنـيـه ما قالوا لي...و لا طارش الودوا لي
و  أتـربه  و أشبح بالنظر...ما رجع من عدهم خبر
و  آنــه أنــتــظــر أخــبــارهـم

لـو أدري بـيـهـم رجـه أصبر و صبري إيهون
و  راحـوا أقـول إبـسـفـر غـيابي و يعودون
و  لا  بـد أقـولـن هـلـي عن حالتي إينشدون
و إشـلـون بـيـه صـحـت لو جان ما يلفون
خـوفـي الـجـل يدنى لي...و المرض عذب حالي
و  الأشـد حسبات القهر...ما رجع من عدهم خبر
و  آنــه أنــتــظــر أخــبــارهـم

مـا ظـن سـده يـا خـلـق بـلوه مثل بلواي
أحـمـل مـصـيـبـة هـلي أحمل هضم دنياي
أرد  أقـعـد إعـلـه الدرب و أنشد الرايح جاي
خـزن جـرح عـلـتـي و أبـعـد عليه إدواي
راح الـذي إيـبـاريـنـي...و بشوفتك يداويني
و  بـغـيبته  جرحي كبر...ما رجع من عدهم خبر
و  آنــه أنــتــظــر أخــبــارهـم

نـاديـت  يـهـل الـرحـم ويـن اليسرني وين
يـاخـذ إكـتـابـي إبعجل و يقصد لبويي حسين
إيـقـلـه  إلـك  كـتـبـته فاطمه إبدمع العين
قـلـبـي  جـروح إنـمـله لا جرح لا جرحين
و ما نمت ساعه إبليلي...و جم حسره هدمت حيلي
و ركس إعيوني امن السهر...ما رجع من عدهم خبر
و  آنــه أنــتــظــر أخــبــارهـم

لـو  عـنـدي  حـيـل أعـتني لحسين أبو اليمه
و يـاريـت لـو يـنـقـضـي بـاقي العمر يمه
و الـوالـد إبـمـنـحـره و إبـصـدره لشتمه
و أقـعـد و أخـلـي الـقلب يشجي له عن همه
و  قـص الـوكت جنحاني...و إشلون أصل ولياني
و  أشجي إلهم ضيم الدهر...ما رجع من عدهم خبر
و  آنــه أنــتــظــر أخــبــارهـم